من الألغاز السياسية المصرية التي يتعسر عليّ فهمها: لماذا يتم الإفراج عن البلطجية؟ أين الأمن القومي والمخابرات من إيجاد كل خلاياهم والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة بالأدلة القاطعة؟ أين الشرطة والأمن القومي والمخابرات من الحصول على دلائل قاطعة لتورط هذه المجموعة الإرهابية المقنّعة في عمليات قطع طرق وتخريب لمؤسسات الدولة وممتلكات الشعب؟ أين قوات أمن الوطن من كل هذا؟ وإن كانت كل هذه القوات في خصام خفيّ مع النظام لأنه إسلاميّ، فأين مكتب الرئاسة والمتحدثون الرسميون لحكومتنا من تصريحات رسمية يذكرون فيها للشعب أن مثلاً، لا الشرطة ولا الأمن القومي ولا المخابرات راضيين يسمعوا كلام الرئيس والحكومة في الإتيان بهذه الحثالة ومحاكمتهم بالأدلة؟ يعني الحكومة ملهاش كلمة لا على الشرطة ولا على الأمن القومي ولا على المخابرات؟ لغاية إنهارده؟ أُمَّال الأجهزة دي في مصر ماشية على حساب مين؟؟
هذا الشرخ بين الحكومة وقوات الأمن في الوقت الحالي فعلاً من أكبر الألغاز السياسية في مصر التي تدهشني.
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق