وكأنكِ سابحة في عروقي
وكأنكِ سجّاني وقيودي
تبسمّكِ فرحةً لعيوني
وجهكِ على صدري فاكتفى
شفتاكِ في عقلي فانتفى
مراراً أعود فلا أنسى
بساطتكِ سحر وتعويذة
جنونكِ حلو الهريسة
أيا جميلة القد والوجه
سامحيني في غزلي وتجرئي
ليته كان قراري وبيدي
وإنما هو انفجاري ووجدي
لا أدري لماذا أنتِ
بعد كل هذه السنين أنتِ
ووالله ما هو بيدي
وجهكِ على صدري فاكتفى
في حلم يقظة…انتفى
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق