كتب د. أحمد جلال، وهو أخ أحترم آراءه وتحليلاته السياسية جداً: ’في تيارات في البلد عاشت سنيين فاكرة نفسها أغلبية على الأرض‘.
فكان تعليقي: لغاية إنهارده..أُمَّال هُمَّ بيتكلموا باسم الشعب ليه؟ عشان فاكرين نفسهم فعلاً يمثلوا الشعب.
وحنروح بعيد ليه؟ صحابي القاهراوية اللي كارهين الإخوان—وأحياناً التيار الإسلامي كله، فاكرين إنهم يمثلوا الشعب. لما بيتكلموا عن فشل الإخوان الذريع وكراهية الإخوان، مش بيقولوا ’إحنا كرهنا‘ قدر ما بيقولوا ’الشعب خلاص كرههم‘. ويا ريتهم مثلاً زي حالاتي برّه مصر، فنقول مش واخدين بالهم من واقع الشارع المصري (دي أصلاً الاسطوانة اللي كثير منهم بيقولهالي ساعات عشان يبرروا مساندتي للإخوان، إني مش شايف حال مصر وبتاع)، لا، دُول عايشين في القاهرة. ولكن يبدو إن قوقعة أو فقاعة القاهرة أعطتهم انطباع غير دقيق بالمرة عن مصر. وفعلاً، نرجع لصندوق الاستفتاء مثلاً، تلاقي إن حتى الاسكندرية أغلبها قال نعم للدستور. القاهرة كانت أكثر مدينة تقطر بآراء الليبراليين وأصواتهم من كل جانب. القاهراوية والنخبة فاكرين إنهم يمثلوا مصر. ها! هاها!
أنا متربّي في القاهرة على فكرة. :)
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق