الثلاثاء، نوفمبر 30

كلمات أم كلثوم ورقصات روبي

تعليقي على مقالة:
لماذا حفظنا كلمات أم كلثوم ورقصات روبي؟!

في شايت بشر هنا، شارقانين موت. حالتهم كرب حقيقي. أنا قاعد أقرأ التعليقات وأضحك:

انا بحبك موووووووووووووت يا روبي بحبك انتي واليسا ونانسي عجرم و مروى واصالة نصري وشرين احمد شرين وجدي عمروذياب اكتر وحده انتي يااااااااااا روبي
احب نانسي واليسا و روبي واحب اصالة موت وعمرو ذياب واكره مروة ايناس من العراق
انا بحب روبي جدا جدا جدا وهى هدفي في الدنيا دي نفسي انة تزور اسوان يحصلنا الشرف نفسي تعطيني رسالة واميلى هو gamel_henry@yahoo.com
روووووووبي انتي حلوة وفيديو كليباتك كلا حلووووووو خصوصا ((انا كل ماقولة اه))من بنت دبي
والله انك يا نانسي احلى من الكل ( من كل الناس ) بس نفسي اتجوزك ااااااااااااه ما احلى هاليوم اللي اتجوزك في

المقالة كويسة، لكن أتفق مع واحد من اللي علقوا في البداية خالص، وقال إن أم كلثوم كانت البداية وروبي مش آخر الطريق. حقيقي الكلمتين اللي قالهم حكم، والأمثلة اللي جابها عن كل المغنيين القدام فعلاً بتأكد اللي أنا متفق عليه، وهو إن الغناء من زمان وهوه قليل الأدب والحياء واللي بيغنوا من زمان معندهمش دم، إلا قلة قليلة جداً جداً. الكلمتين الجامدين اللي قالهم الأخ همه:

إلى كل هؤلاء الذين يترحمون على زمن الفن الجميل: إن ام كلثوم هى أول الطريق وروبى لن تكون آخره. الست ثومة التى تقول بين إيديك الآهات، بل تقول فى أغنية إطفىء لظى القلب بشهد الرضاب—أى لعاب القبلة. وعبد الوهاب فيك عَشْرة كوتشينة. وعبدالعزيز محمود يا شبشب الهنا. وخالد الذكر، سيد درويش، شِفِّتى بتاكلنى.

وغير كده تقريبا كلهم وإن كانت معظم أعمالهم كلامها مقبول إلى حد ما، إلا إنهم برضو كان ليهم كام عمل أو أغنية في غاية قلة الحياء، بل وبعض الأعمال وصلت إلى حد الكفر أو التجديف على الله، زي مثلاً أغنية عبا حليم اللي بيقول فيها كلمة قدر وبعدها كلمة أحمق—أستغفر الله، وأغنية تانية بتشتم الزمن، وفي الحديث القدسي: "لا تسبوا الزمن فأنا الزمن".

ده غير طبعاً إن أكتر من تسعين في الميه من الأغاني بتتكلم عن الآهات والحب والأحضان والأشواق وما شاكله، وبالتالي الأغنية غير موجهة إلى أي شيء غير الغرائز البحتة والمشاعر، مفيش حاجة للعقل خالص. يعني بتصنع أجيال كاملة من البشر اللي ماشيين بقلوبهم ومشاعرهم وبيهفهفوا خالص، ومفيش حكمة ولا عقل ولا تدبير.

لكن أرجع وأقول، مشاكل أمتنا—والعالم كله عامة—مش بس في مغنيين وملحمين وكتاب مفيش لا حكمة ولا تدين ولا ثقافة دينية عندهم، ومش في البعض الآخر اللي معندوش حتى أي أخلاق ولا خشى ولا دين ولا دم ولا حرمة ولا أي نوع من المبادئ والقيم، المشاكل أكبر وأعمق من كده بكتير. منها الاستعمار واللي زرعوا في أراضينا من ثقافات طفيلية ومن أعوان وجواسيس وخونة، لسه عايشين معانا بل وبعضهم بيتحكم فينا سواء ثقافيا أو سياسياً أو خلافه، ومنها تفكك ومشاعر كراهية بين شعوب المسلمين، ومنها جهل وفقر، ومنها سطحية وعادات وتقاليد سيئة لم يصلحها سوى الإسلام، وبمناسبة الإسلام، منها برضو...أو أهمها: قلة الإيمان والجهل بالدين والبعد التام عن جوهره.

ربنا يهدي الأمة دي وترجع لدينها، يا رب.

الاثنين، نوفمبر 29

خواطر وتحفظات على ويكيبيديا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

خواطر عن ويكيبيديا

انطباعي عن ويكيبيديا ليس إيجابياً تماما. الفكرة في حد ذاتها ثورية وعظيمة جداً، ولكن المشكلة في التطبيق. أحس أن التطبيق كان يمكن أن يكون أفضل من هذا بكثير.

فمثلاً، إن سرعة الموقع بطيئة جداً، وأحياناً أنتظر عشرون ثانية وأكثر حتى تظهر صفحة ما. ولا، العيب ليس في اتصالي، فالحمد لله أنا على سرعة عالية جداً عن طريق خط ADSL. وغير هذا، فإن تحرير المقالات، أو تعديلها، قائم على نظام عقيم جداً من العلامات والرموز أو الأكواد لتصميم شكل الطباعة والصفحات وهكذا. فإذا كان المستجد في هذا المجال سوف يجبر على تعلم أكواد معينة أو أساليب معينة للكتابة ووضع الروابط والصور وهكذا، فلماذا يجبرونه على تعلم أكواد لن ينتفع بها في أي مكان آخر؟ لماذا لا يدعونه يتعلم بعض الأكواد والرموز البسيطة والقليلة الخاصة ب HTML أو XHTML. على الأقل حتى تكون جميع الصفحات الخاصة بويكيبيديا مكتوبة بأكواد متفق عليها ومفهومة لدى جميع الأجهزة اليوم، من الحاسب الشخصي إلى المحمول، وليس اليوم فقط، ولكن عشر سنين من اليوم مثلاً؟

هذا غير أن النظام لم يتم تعريبه تماماً، مثله مثل أي نظام معرب آخر على الإنترنت. انظر مثلاً إلى علامات الترقيم التي تفصل أجزاء التواريخ عن بعضها البعض. ثم ترى بعض الأرقام مكتوبة بالشكل الإنجليزي، أي 123 وليس ١٢٣. وأعرف أن الشكل الأول يدعونه بالأرقام العربية في الغرب.

كانت هذه بعض خواطري، أردت أن أضعها هنا في صفحة النقاش حتى يستطيع غيري أن يناقشها معي. وهدف النقاش هو: ألا يوجد ما هو أفضل من هذا؟ أي ألا نستطيع أن نصنع البديل الأسرع والأسهل والأكثر استعداداً لشبكة المستقبل؟ بل ونقوم به كمطورون وكتاب عرب في مشروع منفصل حتى عن ويكيبيديا نفسها، ولكن يكون أيضاً موسوعة عربية حرة على شبكة الإنترنت.

رُكّه


مرحبا بك في ويكيبيديا العربية ، نشكرك على النقد البناء ، واود ان الفت انتباهك انه يمكنك الكتابة بلغة HTML ، ولست مجبرا على استخدام الرموز الموضوعة ، ولكن هذه الرموز وبلا شك اسهل من لغة HTML للذين لا يستخدمون هذه اللغة من قبل . اما بخصوص تحسين الموسوعة فالموسوعة تبنى بعمل جماعي ، ومشاركات الجميع مرحب بها من ضمنها مشاركاتك.

ميسرة 20:16, 28 نوفمبر 2004 (UTC)

مثال لاحظ مرحبا و مرحبا ، احداهما باللغة البسيطة التي طورها مطورو ويكيبيديا والاخرى HTML ، وهذا مستخدم فقط لتسهيل الاستخدام ، اما بالنسبة للمنصفحات ، فان خادم ويكيبيديا يعيد هذه اللغة الى لغة HTML، فلا تقلق بشأن المتصفحات.

ميسرة 21:49, 28 نوفمبر 2004 (UTC)


يتبقى السرعة والتعريب الكامل

السلام عليكم. أشكرك على المشاركة والتوضيح يا ميسرة. نعم، لقد لاحظت أن هناك خادم أو معرب يحول علامات التصميم الخاصة بويكيبيديا إلى أكواد HTML. هكذا أستطيع أن أوفر الكثير من الوقت في كتابة بعض المقالات هنا بدون أن أتعلم أكواداً غريبة عن ال HTML. أشكرك مرة ثانية. وأرجو ألا تمانع من نقلي لإمضائك أسفل الفقرات الخاصة بك، حتى إذا زادت المشاركات، استطعت أن أقسم الفقرات والمشاركات بعيني بسرعة، وأجد الأسماء أيضاً بسرعة.

الآن يتبقى أمر السرعة، وأحسب أني أعرف أن مثل أنظمة الويكيبيديا هذه من العسير جعلها أسرع للأسف بسبب التكنولوجيات المستخدمة بالفعل في تطوير قواعد البيانات على الإنترنت وما شابه. أعتقد أنه لا يوجد حلول سوى التطوير باستخدام لغات صعبة ولا يوجد مديرين مواقع يفهمونها، مثل ال assembly، أو وضع ما يشبه مزارع كاملة من أنظمة خدمة المواقع، وتكون كلها بسرعات خرافية، وهذا قد يكون عسيراً أيضاً على مشروع خيري أو غير ربحي مثل ويكيبيديا.

وهذا يعيدني إلى نقطة مما كنت أتحدث عنه، وهي هل في استطاعتنا أن نطور شيئاً أسرع وأفضل؟ ويكون تعريبه أفضل أيضاً؟ أنا لا أقصد التقليل من شأن المجهود الذي قام به الإخوة هنا من أجل تعريب هذه الموسوعة بهذا الشكل المشرف بالفعل؛ جازاهم الله خيرهم وأثابهم بعلم كل من يتعلم من هذه الموسوعة. ولكن لا زال يوجد مجال للتحسين أو للإتيان بشيء أفضل من هذا حتى، خاصة في التعامل مع قواعد البيانات والأكواد. فإننا مثلاً لا زلنا نحتاج إلى أكواد بأشكال وعلامات من الحروف اللاتينية، وهي أوتوماتيكياً تتجه من اليسار إلى اليمين، وبالتالي تربك الشخص الذي يحاول استخدامها. هذا غير أن التواريخ والأرقام دائماً تظهر بالشكل اللاتيني، وليس العربي الهندي.

وظني هو أنه إذا استطعنا أن ننقل هذه الفكرة على أنظمة خدمة تابعة مثلاً لجهة عربية، بدلاً من ويكيبيديا، على أن تظل هناك صلات ما، أو حتى إن وثقت ويكيبيديا في هذه الجهة، جعلت الرابط ar.wikipedia.org مثلاً يشير إلى الموقع الذي أنشأته تلك الجهة نفسه، فإن استطعنا أن نفعل شيئاً مثل هذا، لكان لنا القدرة على التحكم أكثر بكثير، بالذات برمجياً، وفي قواعد البيانات والتعامل مع الأرقام، والرموز أو العلامات التي يحتاج إلى استخدامها الزائر العربي من أجل تصميم كتابته بشكل لائق وهكذا.

فهل من أفكار من أجل هذا كله؟

رُكّه


ان صفحة ويكيبيديا العربية جزء من مشروع اكبر ، ومشكلة السرعة ليست دائما بهذا الشكل (يبدو ان الموقع يخضع لبعض التغييرات) ، ذلك عدا عن ما ذكرته انت بخصوص كون ويكيميديا مؤسسة غير ربحية ، اما اذا رأيت ان بناء موقع يستخدم محتويات ويكيبيديا ويعدل عليها فهذا ممكن ومسموح بحسب رخصة الوثائق الحرة ، بشرط ان يظل المحتوى تحت هذه الرخصة ، وامر كهذا يعود لمن يشاء بناء مثل تلك الصفحة ، اما انا شخصيا ، فراض بويكيبيديا وافضل ان يتم تطويرها بدل من تشتيت جهود البناء في عدّة مواقع ، اما بخصوص الفصل بين المشاركات ، فيمكنك استخدام الخطوط الافقية ، فذلك يسهل كثيرا ، اما بخصوص ادارة الموقع فهو على عاتق مجموعة فذّة من المطورين في جميع انحاء العالم ، يمكنك البحث في وصلات ويكيميديا حول هذا الموضوع .

ميسرة 00:00, 29 نوفمبر 2004 (UTC)


الأحد، نوفمبر 28

العولمة

العولمة في اللغة

العولمة في اللغة تعني ببساطة جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجارية أو غير التجارية، بتطوير تأثير عالمي أو ببدء العمل في نطاق عالمي.

تفصيل وتمييز معنى العولمة

ولا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة globalization الإنجليزية، وبين "التدويل" أو "جعل الشيء دولياً" كترجمة لكلمة internationalization. فإن العولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم.

أيضاً العولمة عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض؛ وواضح من هذا المعنى أنها عملية لها مميزات وعيوب. أما جعل الشيء دولياً فهو مجهود في الغالب إيجابي صرف، يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفة.

إضافات من آخرين:

العولمة قد تكون تغيراً اجتماعياً، وهو زيادة الترابط بين المجتمعات وعناصرها بسبب ازدياد التبادل الثقافي، فالتطور الهائل في المواصلات والاتصالات وتقنياتهما الذي ارتبط بالتبادل الثقافي والاقتصادي كان له دوراً أساسياً في نشأتها. والمصطلح يستخدم للإشارة إلى شتى المجالات الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، وتستخدم العولمة للاشارة إلى:
  • تكوين القرية العالمية: أي تحول العالم إلى ما يشبه القرية لتقارب الصلات بين الأجزاء المختلفة من العالم مع ازدياد سهولة إنتقال الافراد، التفاهم المتبادل والصداقة بين "سكان الارض".
  • العولمة الاقتصادية: ازدياد الحرية الاقتصادية وقوة العلاقات بين أصحاب المصالح الصناعية في بقاع الارض المختلفة.
  • التأثير السلبي للشركات الربحية متعددة الجنسيات، أي استخدام الأساليب القانوية المعقدة والاقتصادية من الوزن الثقيل لمراوغة القوانين والمقاييس المحلية وذلك للاستغلال المجحف للقوى العاملة والقدرة الخدماتية لمناطق متفاوتة في التطور مما يؤدي الى استنزاف أحد الأطراف (الدول) في مقابل الاستفادة والربحية لهذه الشركات.
والعولمة تتداخل مع مفهوم التدويل ويستخدم المصطلحان للإشارة إلى الآخر أحيانا، ولكن البعض يفضل استخدام مصطلح العولمة للإشارة إلى تلاشي الحدود بين الدول وقلة اهميتها.

العولمة: قضية مثيرة للجدل

وبسبب تلك الاختلافات في المعنى، وكون العولمة سلاحاً ذا حدين، أو عملية لها مميزات عظيمة وعيوب خطيرة في نفس الوقت، أصبحت العولمة موضوعاً خلافياً ومثيراً للجدل في شتى أنحاء العالم؛ أيضاً زادت الأفكار الخاطئة وانتشر التشوش عن الموضوع. وبسبب عيوب الإنسان خاصة قلة الاعتدال، انقسم معظم الناس في العالم إلى قسمين:

  • قسم يشجع الفكرة ويرى فيها كل خير وإيجابية ولا يرى عيوباً على الإطلاق أو يرى عيوباً ويقرر بصورة حاسمة أن التغلب عليها كلها يسير؛ ومعظم هذا القسم من الدول المتطورة والغنية.
  • وقسم يشجب ويعارض الفكرة بتعصب ولا يرى فيها إلا كل سلبية وشر وجشع وظلم؛ ومعظم هذا القسم من الدول الفقيرة والنامية.

أهم ما يمكن قوله في قضية العولمة هي أنها فكرة في حد ذاتها ليست إيجابية وليست سلبية. أي أنها ببساطة فكرة، لها تعريفها الخاص، ويمكن استخدامها في الخير أو في الشر. ومن دلائل ذلك هو أن مثلاً المسلم الذي يدرس العولمة دراسة تفصيلية، قد ينتهي به الأمر إلى أن يتمنى من قلبه لو اتحدت البلدان الإسلامية، ثم بدأت الأمة الإسلامية المتحدة في تطبيق العولمة، لما سيكون له ذلك من الأثر الإيجابي على نشر الإسلام وإفشاء السلام في العالم. ونفس المثال ينطبق على المسيحي المتدين، والصيني الوطني، والأمريكي الوطني، وهكذا.

إذن فإن المشكلة أو الخطر ليس في قضية العولمة نفسها كفكرة أو عملية، بل في كيفية تطبيقها وفي عيوب الإنسان نفسه التي قلما من استطاع التغلب عليها، مثل الطمع أو الجشع وما فيه من ظلم الغير والحب الشديد للمال وحب القوة والتسلط والتحكم، وغيرها من عيوب الإنسانية التي لا يمكن التغلب عليها إلا بطاعة الله واتباع المنهج الذي وضعه للإنسانية، والذي ختم بإرسال محمد رسول الله—صلى الله عليه وسلم—والقرآن.

والخوف الرئيسي من تطبيق العولمة اليوم في بداية القرن الحادي والعشرين، قد يكون من أسبابه الرئيسية هو تسلط أمريكا كدولة عظمى في الوقت الحالي، على بقية دول العالم، واتباع سياسات ظالمة للغير، وعدم احترام أي من القوانين الدولية. ومن هذا المنظور قد نظن أن معارضة العولمة قد تكون السياسة المثلى إلى أن يأمن الضعيف والفقير في هذا العالم على نفسه وماله ودمه، من الدول الأقوى والأغنى—خاصة أمريكا في الوقت الحالي.

ولكن هناك الكثير ممن يدافعون عن العولمة. والدول الأقوى—خاصة أمريكا، مع المؤسسات العملاقة التي تؤثر في اقتصاد العالم كله—مثل مايكروسوفت وهي أيضاً في أمريكا، قد تجبر كل دول العالم، بشركاتها ومؤسساتها المحلية، على الخضوع لقوانين العولمة الجديدة. وإن قاومت بعض الدول سياسياً، فإن الشعوب والمؤسسات والشركات لن تستطيع أن تقاوم اقتصادياً. هذا غير أن العولمة هي عملية ماضية في طريقها بدون توقف بالفعل، إن لم يكن سياسياً، فاقتصادياً وثقافياً بطريقة مكثفة. ومن كل ذلك قد نستنتج أن شجب ومعارضة الفكرة قد لا تكون الطريقة المثلى للتعامل مع قضية العولمة. يجب أن تتبع الشعوب والدول والمؤسسات سياسات أخرى من أجل جعل التأثيرات السلبية عليها في الحد الأدنى.

إضافات من آخرين:

وتواجه العولمة مقاومة قوية جدا في مختلف مناطق العالم وخصوصا في أوروبا والدول النامية. إذ أنها قد تؤثر سلبا على إمكانيات نمو اقتصاديات محلية في ظل غياب التوازن بين الدول المتقدمة والفقيرة. كما يتهمها الكثيرون بأنها تذيب الثقافات المحلية وتجير العالم في خدمة القوي، ويعتبرون أن الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن على العالم اقتصاديا من خلال فرض سيطرتها الاقتصادية والعسكرية من خلال ما يسمى بالعولمة، وبهذا المعنى ينتفي القول بأن "العالم تطور ليصبح قرية صغيرة"، ليصبح "العالم تأخر ليصبح إمبراطورية كبيرة"—في إشارة لتجدد الحلم الامبراطوري الذي عاصرته الحضارة الانسانية في عصور سابقة.

كيف نتعامل مع العولمة

وأول الطرق للتعامل مع أي قضية أو مشكلة هي دراستها، أي طلب العلم فيها. ولا يمكن أن تكون قراءة الجرائد اليومية وبعض المقالات الجانبية هي المصدر الوحيد لهذه الدراسة، ولن تستطيع أي جهة جادة التعامل مع القضية بمعلومات من مصادر مثل ذلك. بل يجب أن تدرس العولمة بمنتهى الجدية، وبناء عليه تأتي كل جهة أو يأتي كل فرد بالحلول والمخارج التي تناسبه.

نأمل في أن يلخص كل مختص وقارئ معلوماته الدقيقة والمحايدة والمنتجة أو النافعة في قضية العولمة، ثم يضعها في هذا القسم لاحقاً. وحتى ييسر الله ذلك للجميع، هذه بعض المصادر التي قد تساعد القارئ على فهم قضية العولمة أكثر، باللغة العربية والإنجليزية:


مشاركتي الأولى في ويكيبيديا

بسم الله. لقد انتهيت اليوم من أول مشاركة لي في الموسوعة الحرة على الإنترنت، والمعروفة ب "ويكيبيديا" أو Wikipedia باللغة الإنجليزية. وهذه الموسوعة—لمن لا يعرف—فكرتها أن يكون على الإنترنت موسوعة حرة ضخمة جداً في كل شيء في الكون، الكبير والصغير. ويكون في كل مقالة روابط إلى عشرات المقالات الأخرى في الموسوعة الحرة نفسها وإلى صفحات أخرى على الإنترنت، عن مواضيع متعلقة بالمقالة أو حتى مختلفة ولكن جاء ذكرها.

وفي مشروع ويكيبيديا بالأخص، يستطيع أي شخص، كائناً من كان، أن يعدل أو يضيف أو يمحو من هذه الموسوعة! بالتأكيد الفكرة لا تخلو من العيوب والثغرات، ولكن مع الإدارة والمراقبة المستمرة، قد تكون فعلاً النتائج عظيمة. هذا غير أنه بالتأكيد يوجد مديرين للموقع، ولكل قسم معين، يقومون بالمراقبة باستمرار وتصل لهم تقارير بالتغييرات، ويستطيعون بضغطة زر أن يعيدوا مقالة ما إلى ما كانت عليه منذ دقائق أو ساعات أو في تاريخ محدد. وفي نفس الوقت، إذا كانت هذه الاستعادة بسبب أحد المخربين أو الأشخاص عديمي المسئولية، قام مدير الموقع بإدانة ذلك المستخدم وحرمانه من تغيير أي شيء بعد ذلك على الإطلاق.

ولكن بعد تجربتي مع وضع هذه المقالة في الموسوعة، تكونت لدي بعض التحفظات على مشروع ويكيبيديا نفسه، خاصة المُعرَّب. سأذكر—إن شاء الله—التحفظات قريباً. أما الرسالة القادمة—إن شاء الله—فستكون المقالة نفسها التي وضعتها في موسوعة ويكيبيديا، وهي عن العَوْلَمَة، وفيها بعض الأجزاء التي كانت موجودة بالفعل من قبل عن طريق عرب آخرين شاركوا في الكتابة—والتي سأضعها في مربعات منفصلة. أسأل الله أن يكون أكثر المقالة حق ونافع للناس.

الثلاثاء، نوفمبر 2

عمرو خالد والبرجوازية الفضائية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

رسالة مدونة في سجل لأخ ما

منذ قليل، شاء الله أن أجد بدون سابق نية--رسالة مدونة باللغة العربية هنا في سجل من سجلات موقع بلوجر. كاتب الرسالة أخ مصري، وللأسف مسلم، ويستخدم مصطلحات في حديثه مثل "برجوازي" و"بروليتاريا"، محاولاً أن يعطي طابعاً ثقافياً وفكرياً لسخريته من الغير. ولكن قبل أن أعلق، وبدلاً من أن أحكي ما قاله الأخ، هاهي الرسالة التي كتبها:

بالصدفة البحتة، خضت اليوم و البارحة نوع من النقاشات كنت قد توقفت عنها منذ فترة، يبدو أن روح رمضان "الإيمانية" قد تغلغلت في الشعب المصري. اليوم الأول كان أحد زملائي في العمل يحاول إقناعي بأهمية عمرو خالد وأمثاله من شيوخ البرجوازية الفضائية ودورهم الإيجابي في إصلاح المجتمع المصري. أما اليوم الثاني فكان مع صديق حول أن إيماني ناقص طالما أوالي غير المسلمين و أحبهم.

قد اقتنعت الآن أكثر من أي وقت مضي أن المشكلة الحقيقية ليست في البروليتاريا الجاهلة، بل تلك المخلوقات القشرية التي قرأت قشور الدين والثقافة والأدب وتمتلك إحساس عالي بالرضا عن النفس، وأنها قد عرفت كل أسرار الكون وقد تستطيع الإفتاء في الفلك والطب والهندسة وكرة القدم والنسوان والموسيقى.

الرسالة كما هي، لم أغير فيها إلا بعض الأخطاء الإملائية. واضح تماماً أن هذا الأخ المصري يشعر أنه مثقف جداً، من اختياره للألفاظ وأيضاً اهتمامه بالشعر والذي كان واضحاً في بقية سجله. إنه أيضاً يظن أن المشكلة في بلادنا هي في ما سماه بالمخلوقات القشرية، مشيراً بذلك إلى السطحيين في تدينهم. ولكن المحزن في الأمر، هو أن المشكلة في بلادنا تصل جذورها إلى ما هو أعمق من ذلك بكثير، وأن هذه الجذور انتشرت، ومن ثمارها الآن هي هذا الأخ نفسه. فالمشكلة ليست فقط مشكلة جهل ثقافي أو سطحية، بل إن هذا الأخ قارئ كما هو واضح، ولكن ماذا يقرأ ولماذا يقرأ؟ وما هي نتيجة قراءته؟ النتيجة أنه يسخر ممن هم أقل منه في المال والعلم، ويدعوهم باسم طبقة "البروليتاريا"، وأنه لا يعجبه أيضاً من هم أغنى منه، فيسخر منهم ويدعوهم باسم "البرجوازية". والأدهى في الأمر هو أن ما فعلته هاتين الطبقتين مع الأخ لم يكن أي شيء غير النصيحة في الله، فإن هذا الزميل في العمل كان يحاول إقناعه بأهمية دور عمرو خالد في نهضة المجتمع، وهو كلام يتفق عليه كل منصف وعادل ومحب لدينه ووطنه، وعمرو خالد نفسه لم يطلب منه أن يعمل في مصنعه أو لم يعلن عن وظائف بأجور زهيدة، بل فقط نصحه ونصح الملايين غيره في الله. فهل هذا جزاء الفقير وجزاء الغني لأنهم نصحوا في الله؟ وهل هذه هي نتيجة الثقافة وقراءة الشعر العربي؟

ليس وحده كذلك

وهذا الأخ ليس وحده في قبر التشاؤم والسخرية وسوء الظن، فقد قابلت أحد المصريين منذ أسابيع أيضاً على الإنترنت، وأخذت أحاول أن أبين له الجوانب المشرقة في الحياة في الدول المسلمة--لما يقرب من الساعة. كان الأخ من الذين لا حلم لهم في الحياة سوى السفر إلى الغرب، وأن يعيش في الغرب. وكان مليء بالكراهية لدول الخليج والخليجيين أيضاً. حاولت أن أشرح له أني كنت أيضاً أرغب في ترك مصر منذ أعوام، وفاض بي الكيل هناك. ولكن عندما عشت في أوروبا بضع سنوات، ورأيت بنفسي ما هو شكل الحياة هنا، تغيرت طريقتي في النظر إلى الأمور. أيضاً عندما تكلمت مع إخوة مصريين متفائلين، تغيرت مشاعري أكثر وأكثر. واكتشفت أن المسألة مسألة إحساس داخلي. ومسألة مع من تخرج ومن تصاحب.

الكون انعكاس لما تراه عينك
إسقاط لما يراه عقلك

أنت إن أردت أن ترى الجوانب المشرقة في الدنيا، في أي مكان في العالم، فسوف تراها. إن أردت أن يعاملك الناس بطريقة حسنة، سواءً كانوا من الخليج أو الغرب أو أوروبا، سيعاملونك بطريقة حسنة. كل ما في الأمر أنك أنت نفسك كشخص، تتوقع داخلياً أن تذهب إلى الخليج مثلاً، فيكون "حظك" مع خليجي لا يخاف الله في التعامل مع الناس، خاصة من يعملون تحت يديه. وبالفعل، الكون لا يخيب توقعاتك أبداً، ويقع حظك، عفواً لا يوجد شيء اسمه حظ، نصيبك وقدرك—الذي اخترته بنفسك—مع خليجي لا يخاف الله. وعلى الجانب الآخر، عزيزي المتشائم، تتوقع أنك عندما تذهب إلى الغرب أو أوروبا، ستكون معاملتهم في منتهى الرقي والأدب، وبالتالي تذهب وأنت متفائل ووجهك يشع بشاشة وود صادق، حتى أنك قد لا تلاحظ أن مسئول الجوازات ينظر إليك بارتياب واحتقار، بل ولو لاحظت لاختلقت له الأعذار: "يمكن أن يومه كان عصيباً"؛ بل قد تلوم العرب ولا تلومه، فتقول أن العيب ليس فيه بل فينا إذ أننا الذين جعلناهم يعاملوننا بهذه الطريقة! وعندما تخرج إلى الناس، بنفس التفاؤل والبشاشة، الناس تعاملك بالمثل—وهذه طبيعة البشر في كل مكان، فتتأكد نظرتك السوداء للحياة في بلاد الإسلام ونظرتك البيضاء للحياة في الغرب. وجوهر الحقيقة هو أنك بمنتهى البساطة صانع حياتك ومخرج قدرك، أنت الذي صممت وأخرجت حياتك بهذه الطريقة. أنت وأنت وحدك المسئول. فإن الله هو كاتب قدرك وحياتك، ولكنه شاء أن يكون كل منا هو المخرج الذي يتحكم فيما يحدث، فقد اختار الله أن يعطينا بإذنه حرية الاختيار دائماً، إلى أن نموت.

المرء على دين خليله

ومصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنك أيضاً ترى الدنيا بنفس الطريقة التي يراها أصدقاؤك. فانظر من تصاحب، استمع لما يقولونه. هل ليس على لسانهم سوى السباب واللعن في الناس والدنيا؟ هل لا يستطيعون أن يكملوا جملتين كاملتين بدون حشر كلمة بذيئة في إحداهما؟ هل لا يتحدثون سوى عن المصائب والمشاكل واليأس من الحياة في المكان الذي يعيشون فيه؟ إذن فكيف تتوقع أن تنظر أنت إلى الحياة بأمل وتفاؤل؟ إن المثل المصري يقول: "الزن على الأذن، أمر من السحر!" وهذا صحيح، طالما هؤلاء السلبيون والمتشائمون "يزنون" على أذنك ليلاً نهاراً بهذه الكآبة، فكيف تتوقع أن تتنفس الصعداء أبداً؟

ما الخطأ الذي ارتكبه عمرو خالد؟
وهل السطحية في التدين فقط هي المشكلة؟

ورجوعاً للأخ الذي بهت الأستاذ عمرو خالد، وحقر—بطريقة غير مباشرة—من المجهود الذي يبذله هو والمئات، بل الآلاف، من العاملين معه الآن في المشاريع الخيرية والبحوث الدراسية والدعوة والإعلام، أرجع فأتساءل: ما الذي لا يعجب هذا الأخ في الأستاذ عمرو خالد؟ ما الذي فعله بالضبط عمرو خالد حتى ينتهي به الأمر لأن يدعوه شاب—يظن أنه مثقف—"بالبرجوازي"—سواءً أكان يعني الثراء أو المادية. هل يعرف هذا الأخ، في الأصل، ما هي البرجوازية؟ أشك في هذا جداً، وإلا لما وصف الأخ عمرو خالد بهذا أبداً. أغلب الأمر أنه قرأها في كتاب من كتب الدكتور مصطفى محمود—وهو كاتب له وزنه—أو غيره من المثقفين والمفكرين في بلادنا، وهم لا يعتد بهم كمفكرين إسلاميين بالضرورة، ويرددها الآن على كل من يراهم من طبقة راقية، أو أغنياء المجتمع ومشاهيره. وقد يكون الدافع الرئيسي هو الغيرة، لا أكثر. ولكن لماذا لا يجتهد ويتعب من أجل الوصول إلى القمة في مجال ما، بدلاً من الحسد والغيرة وتحقير إنجازات الآخرين؟ وكي أضع يدي على بيت القصيد في هذه النقطة، فإن الأخ يظن المشكلة فقط في السطحية في تلقي الدين والحياة بالدين. ولكن المشكلة ليست في هذا فقط، بل هي أيضاً في "عدم التدين" على الإطلاق. فإن هذا الأخ قد يكون ممن يذهبون إلى المسجد في رمضان ويصلي بين الحين والآخر، ولكن هذا لا يعني أبداً أنه حقاً مؤمن أو مسلم يحبه الله. قرأنا كثيراً عن رجال صلوا لمدة أعوام وأعوام، واكتشفوا في النهاية أنه لم تقبل لهم صلاة واحدة! هذه مصيبة، وقد وصلتنا هذه الأحاديث كي نعتبر، فليت أمثال هذا الأخ يعتبرون.

إن من يعيب عليهم هذا الأخ لم يخطئوا

إن عمرو خالد لم يخطئ عندما بدء طريقاً منذ أكثر من عشرة أعوام، نصفهم على الأقل بعيداً عن الأضواء تماماً، محاولاً أن ينصح غيره في الله، ويعيد الشباب إلى دينهم، ومحاولاً أن يجعل صوته مسموعاً إلى أكثر عدد ممكن من الشباب. وزميل هذا الأخ في العمل لم يخطئ عندما دافع عن عمرو خالد. إن هذا واجب وأي واجب. بل لقد كان—من الأصل—واجباً على هذا الأخ أن "يلتمس لأخيه—عمرو خالد—سبعين عذراً"، وإن لم يجد، فيعلم أن العيب فيه. وإن صديق هذا الأخ لم يخطئ عندما قال له أن إيمانه ناقص إن كان يوالي غير المسلمين أو يحبهم أكثر من المسلمين. ما قد لا يعرفه هذا الشاب—الذي يحسب نفسه مثقفاً—هو أن كل علماء الدين يقولون بهذا، كل علماء الدين يتفقون بلا استثناء على أن من يوالي غير المسلمين أو يحبهم، فإن الإيمان في قلبه ناقص. وفي الحديث الشريف: "المرء يحشر مع من يحب". فإن أحببت مارادونا أو توم كروز أو مايكل جاكسون أكثر من حبك لأي مسلم، فأبشر، ستحشر مع من تحب يوم القيامة! وأنا لا أدعو هنا إلى كراهية غير المسلمين، لا أدعو حتى إلى كراهية اليهود جماعةً. فإن ليس كل يهودي يعيش في—أو يحتل—فلسطين المحتلة، هناك يهود في كل دول العالم تقريباً. وليس كل يهودي يمول الاحتلال لأرض فلسطين. أنا دائماً أدعو إلى الدقة في اختيار الألفاظ والتفرقة بين كل لفظ ولفظ، فإننا—للأسف الشديد—في عصر اختلط فيه الحابل بالنابل، وأصبح الناس لا يعرفون ما الفرق بين المتطرف والأصولي، وبين الإرهابي والوهابي، وبين الإسرائيلي واليهودي، وبين الصهيوني والإسرائيلي، إلخ، سواء كبرت أم صغرت الاختلافات؛ فإن الدقة شديدة الأهمية في كل شيء. وباختصار، أنا لا أدعو إلى كراهية أحد، فإن الكراهية شعور سلبي، يمكث في القلب فلا يحرق إلا صاحب هذا القلب نفسه فقط. ولكني أدعو إلى موالاة الخير وحب الحق، بالذات الأفعال نفسها، ثم الناس أنفسهم بعد ذلك. وحتى وإن فعل غير المسلمين الخير أحياناً، فإن هذا لا يدعو إلى حبهم أو موالاتهم. نعم، نتعاون معهم فيما لا يخالف ديننا، نعم لا نكرههم ولا نحب لهم الشر، ولكن هذا لا زال لا يعني الحب والموالاة. فإن غير المسلم، مهما كان دينه، إن كان لا يقبل الإسلام، فإنه لابد ولا شك يحب أن يراك ترتد عن دينك—وهذا موجود في القرآن. فما حسبك بشخص في قلبه ولو شعيرة رغبة في أن يردك عن دينك الذي هو عصمة أمرك ونجاتك يوم القيامة، نجاة أبدية، من خسارة أبدية؟

إن هذا الأخ يحتاج أن يقرأ بعض القرآن، بدلاً من الشعر. ويقرأ بعض كتابات ابن تيمية وابن القيم والغزالي والقرضاوي والألباني وسيد قطب، بدلاً من القراءة للمحسوبين على الثقافة والفكر في بلادنا، المتنطعين والمتفلسفين في الدين—في الجرائد العربية.