أبو الفتوح بيقولّك ’مرجعيتي الوحيدة هي الأزهر‘؛ اتعَلِّم عليه خلاص. بيؤكد إن ’الإسلام ليس فيه كهنوت‘؛ طيب، ما دام انت عارف كده، اشمعنا مش عارف إن الإسلام برضو مفيهوش ’فاتيكان‘ وبتجهّز الأزهر إنه يبقى فاتيكان إسلامي بتصريحاتك دي؟ وده مع مودتي الصادقة لإخواني الأقباط، فالكلام هنا مش للمفاضلة وإنما للتمييز ومن باب المقارنة التصنيفية أو الأكاديمية فقط.
يا جماعة اقرءوا الآتي بمنتهى الانتباه: أنا مبأقولش إخوان ولا سلفيين ولا أي حزب، ولا حتى أي فرد أو جهة أو كيان مادّي محسوس؛ وإنما بأقول إن مرجعيتنا هي شيء فكري غير محسوس، [مرجعيتنا الإسلام] والمرجعية الوحيدة في الإسلام هي «الإجماع»...الإجمااااااع. يعني إجماع علماء الأمة من كافة المدارس الفكرية والتيارات. وعندما يتعسر الإجماع على شيء، يبقى برأي الأغلبية.
وللزيادة في التوضيح، يعني يبقى فيه هيئة شورى فيها مشايخ وعلماء دين من كل اتجاه ومذهب وفكر وتيار، سواء إخوان، أزهر، سلفية، مستقل، شافعي، حنفي. الهيئة أو الفريق ده هوه اللي يكون المرجعية الوحيدة لرئيس الدولة في أمور الإسلام ليه فيها قول. وأي حدّ بيقول غير كده، سواء بقه مستقل إو إخوان أو حتى ليبرالي، نصيحتي هيه: شكّوا في أمرُه وعلّموا عليه لغاية ما تشوفوا عندُه أجندة مشبوهة أم هيه مسألة سوء فهم وبس.
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق