ليتك قلت ’الرياضة‘ وقضية الرياضة واهتمام المرشح بأبطال الأولمبياد مثلا! لكنت احترمت مقالتك. ولكن للأسف الشديد، حاولت وحاولت أن تضفي على مقالتك القليل من الجدية في اول ثلث لها بنفي التهمة المثبوتة عليك وعلى كلامك في الثلثين الأخيرين.
كُورة إيه بس! هوه فيه حاجة هاوسة الشعب ده أكتر من الكرة وعامله للشعب أفيون نفسي غيرا الكورة؟ ويا ريتنا عدلين فيها أصلاً! ونّبي بلاش مقارنة بالبرازيل أو أي دولة تانية تكاد رياضة كرة القدم فيها تعتبر جزء من الأجزاء الرئيسية للدخل القومي! إحنا فين والناس دي فين!
الحمد لله إن الشعب وجد حاجة جدّ يشغل بيها وقته، بدل تفاهة تضييع العمر كله في مشاهدة فريقين من الرجال يركلون كرة لبعضهم البعض، والهالة حول الأمر كله تعطيه قدسية وجدية تفوق جدية لهو وتفاهة الأمر بعشرات المرات. أفيقوا يا بشر بقه!
قدّامنا وطن نعيد بناؤه، وقدامنا مشاكل وفقراء وغلابه وناس جعانه عايزه تاكل! تقولي كورة؟ الله يهديك. ومرة تانية، لو كنت قولت الرياضة عامة، كنت احترمت الكلام كله. إنما زيادة نفخ في بالونة كرة القدم لأه وألف لأه. وربنا يشفي الجميع من غسيل المخ الإعلامي.
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق