الاثنين، ديسمبر 31

اتخانقوا آه، بس بالدولار!

وعملوا للحملة وَسْم (تاج) على تويتر كمان: #حول_بالدولار_لحسابك_دعم_بلدك

يا ترى اشمعنا الدولار؟ عشان ده قيمته نار؟ ولّا عشان حينزل للقرار؟
فكّر انت فيها وحدد القرار؛ أو اقرأ واتعلم عشان تفهم الحوار.

في الوقت الذي يحذر فيه عشرات الخبراء الاقتصاديين الأمريكيين من انهيار الدولار نفسه في المستقبل القريب، يدعو بعض أعضاء الأحزاب الإسلامية في بلادنا وأحزاب المعارضة وإعلامهم المصريين إلى القيام بخطوتين متعارضتين، نعم، ولكنهما يتفقان في نقطة واحدة: استخدام الدولار!

لا حول ولا قوة إلا بالله.

يعني بعض الأمريكان نفسهم بيقولوا إن الدولار نفسُه قد ينهار في أي وقت، وبيحضّروا للمشكلة المرتقبة ببَسْط الأرصدة على أكثر من عملة وجعل بعضها في المعادن الثمينة وبعضها في عقارات، وعندنا في مصر الأحزاب الإسلامية تقول اعملوا تحويلات إلى داخل مصر، والليبراليين والإسلاموفوبيين والمعارضة تقول طلّعوا فلوسكم بسرعة قبل الانهيار، والاتنين بالدولار...حوّلوا بالدولار وبعد ما تسحبوا حوّلوا إلى دولار.

إحنا كلنا بيتلعب بينا الظاهر...كلنا، وكله عشان خاطر عيون الأعداء وأمريكا والدولار. اتخانقوا، آه يا ولاد، بس كله بالدولار، ها؟

شيء مضحك، ولكن شر البلية ما يُضحِك.

نهايتُه، اعملوا اللي عايزين تعملوه، بس استخدموا أي عملة ثانية يا جماعة الخير، ويا أي جماعة. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.

—ياسين رُكَّه

ليست هناك تعليقات: