الأربعاء، أبريل 11

قضية المساس بالمادة الثانية من الدستور المصري

د.أبو الفتوح: ’لا يوجد بمصر عَلَمَانيين متطرفين، ولا إسلاميين متطرفين، ولا يساريين متطرفين؛ والشعب المصري لا يوجد به من يريد أن يمس المادة الثانية بالدستور أو غيرها، فلنكف عن اصطناع المعارك الوهمية.‘—د.أبو الفتوح، هندسة المطرية، جامعة حلوان.

تعليقي:
’يوجد من يريد أن يمس المادة ٢ يا د. أبو الفتوح، ومن المسلمين المعتدلين، ولكن أيضاً المثقفين الواعيين. المادة ٢ تشير إلى "مبادئ" الشريعة الإسلامية، وهذه المبادئ ما هي ببساطة إلا المبادئ الإنسانية التتي تتفق عليها كل الأديان بل والأنظمة اللا دينية. يعني هذه المادة ليس لها اليوم أي علاقة بال"هوية" الإسلامية، بل هي الهوية الإنسانية لنا جميعاً. هذه المادة لا تعني شيئاً للمسلم الواعي والمعتدل، لأننا نحتاج وبشدة إلى ال"أحكام"، أو ببساطة إلى القانون الإسلامي الذي لا نعمل به إلا أقل أقل القليل. وليس المقصود الحدود أو قانون العقوبات، لا، فلنتركه كما هو اليوم. بل المقصود الأحكام أو قانون الإسلام.‘—ياسين رُكَّه

ليست هناك تعليقات: