لعل الخبر التالي يطمئن بعض الناس أن هناك تحقيقات بالفعل في جرائم أي شخص من أي جانب، سواء الجوانب الأمنية في الوطن من شرطة مدنية وعسكرية، أو الجانب الآخر والمتمثل في القلّة المندسة في المتظاهرين ممن قاموا بأعمال شغب وإتلاف لممتلكات عامة وحكومية.
للأسف، الكثير من الناس تستعجل وتظن أن البرلمان والجهات المختصة يمكنها أن تقوم بال’قصاص‘ بناءً على صور على فيسبوك—قد تكون مركبة، وما شابه من أدلة واهية؛ الحقيقة هي أن هذه إجراءات تحقيقية قد تأخذ شهوراً، وفي بعض القضايا الكبيرة التي تقع تحد بند المؤامرات، مثل عملية القتل الجماعي في استاد بورسعيد، التحقيقات قد تأخذ أعواماً كي يحصل المحققون على الأدلة القاطعة، ولا قصاص بدون أدلة قاطعة.
إحالة «قناص العيون» و٣٧٩ متهمًا في أحداث «محمد محمود» إلى «الجنايات» | المصري اليوم.
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق