كتب الشهيد سيّد قطب—رحمه الله: ’العبيد هم الذين يهربون من الحرية، فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر
لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية، لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة…حاسة الذل…لابد لهم من إروائها، فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين!‘—سيّد قطب
’صدق جزئياً الشهيد سيّد قطب؛ ولكن ما أفهمه اليوم هو أن المسألة ليست مسألة دُونية أو عبودية البعض، بل إن الاستسلام يجري في عروق البشر، كل إنسان. الفرد إن لم يستسلم لله حق الاستسلام (وهذا هو المعنى الحقيقي لكلمة إسلام)، اشتهت روحه الاستسلام بأي شكل وبأي طريقة، فانتهى به الأمر إلى إدمان عادة أو إدمان مادة، إلى العبودية لنجم سينمائي أو العبودية لامرأة فاتنة بكرباج، إلى استعمار أجنبي أو دكتاتور محلّي...هكذا هو الإنسان، لابد أن يستسلم، فإن لم يستسلم لله بالإسلام الحقيقي الشامل...لاستسلم لأحقر حجر...طُوبة. والتاريخ والواقع يشهد على كلامي.‘—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق