محمد مُرسي يفتقر إلى الدبلوماسية والكاريزما؛ أحمد شفيق دحلاب ما بيجمّعش وغير سوي؛ حازم أبو اسماعيل لا يمكننا أن نوقن أو نقسم على شيء في موضوع جنسية والدته، ولحيته تقلق البعض؛ حمدين صبّاحي إسلاموفوبي بجح مغرور انتهازي ناكر للجميل؛ أبو الفتوح متهور، أخد الناس على العباسية بدل ما يقولّهم يعقلوا ويرجعوا التحرير، وظهوره في المناظرة كان ضعيف. الباقي شعبيتهم مؤسفة بالمقارنة.
فيه حد لسّه مقتنع إن المرشح بتاعُه حاجة محصلتش ويا هوّه يا بلاش؟ أنا اخترت أؤيد أهم مشروع وبرنامج متاح؛ اخترت مخلّيش حد يضحك عليّا بخرافة التكويش والهيمنة في دولة ديمقراطية، بل إني أفهم نهضة الأمم فهم علمي سليم. اخترت العمل على انسجام السلطة التنفيذية مع التشريعية، فحزب الأغلبية هنا يبقى برضو حزب الأغلبية هناك. عشان وقت تنفيذ البرنامج الرئاسي والمشروع الحزبي يبقى التوافق والتعاون من أعلى ما يمكن بين اللي بيعطي التشريعات والتعليمات وبين اللي بينفّذ، فالكفاءة تبقى أقصى ما يمكن...وفرصة الوطن في النهضة تعلى. اخترت أفهم إننا مش حنكون أول ولا آخر بلد ديمقراطي يمسك فيها حزب الأغلبية كل السلطات.
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق