كتب عبد الحليم قنديل: السادة المتنطعين الذين يطلق عليهم النخبة من أمثال مصطفى بكرى، رفعت السعيد، عمرو حمزاوي، أيمن نور، السيد البدوي، إلخ—وما أكثرهم، يستخدمون أسلوب المقايضة والإبتزاز مع الإخوان المسلمون لكى يحققوا إمتيازات ومصالح خاصة بهم.
هؤلاء المنتفعون من النخبة العميلة لا يشرفنى ولا يشرف أى مصري ووطني أن يعبروا عنه، فهم على استعداد تام لبيع ضمــائرهم ووضع أياديهم الغير طاهرة بيد المرشح أحمد شفيق، ممثل النظام السابق الحاضر، والتى ما زالت يديه ملوثة بدماء الشهداء والوطنيين من خيرة شباب هذه الأمة. إننى أتبرأ من هؤلاء المدعيين بالنخبـة، فالنخبة الحقيقية هى من تبحث عن صالح الوطن، لا التى تبحث عن مطامعها الشخصية ومكاسبها المادية حتى لو ذهب الوطن والمواطن والمبادىء للجحيم.
لقد أنعم الله على هذا الشعب بثورة لم تنجح من البداية حتى تتضح الصورة الحقيقية لتلك الشرازم الفاسـدة التى تبحث عن مصالحها الشخصية. وحتى صديقى العزيز حمدين صباحى إذا استمر بنفس أسلوب التجاهل والمواربة وعدم إعلانه الصريح مشاركة مرشح الإخوان محمد مرسى الصمود التأييـد ودعوة مؤيـديه لذلك، فعند هذا الأمر سيكون من ضمن هؤلاء النخبة التى ضيعت حلم مصر الثورة.
وأعلن أننى بريء من هؤلاء النخبة وبريء من أعمالهم التى تتم فى الخفاء والعلانية ضد الثورة والوطن ومن أجل مصالحهم الشخصية ومطامعهم الدنيوية. وأعلن دعمـي للمـرشح محمد مرسي، وسأقف معه بصوتى رغم اختلافي معه ومع جماعته، إلا أننى أبحث عن الصالح العام لوطنى. مصـر فوق الجميع يا سـادة.
—عبد الحليم قنديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق