رجال شرطة الشغب والأمن الداخلي يلقوا القبض على "زميلهم" على أنه مواطن مشاغب |
هل تريد أن تعرف كيف تبدأ أعمال الشغب في الشوارع؟ هل تحب أن تعرف لماذا تُكَسَّر السيارات والمحلات؟ أتريد أن تعرف من بدأ برشق الطوب على شيخ الأزهر والمفتي؟ ولماذا كل هذا؟
انظر على الصورة المرفقة جيداً. إنها من مظاهرات شغب منذ أعوام في كندا، واعتمد عليها الباحثون الغربيون—ضمن أدلة أخرى بعد ذلك—كي يتأكدوا في النهاية من أن الجهات الأمنية استخدمت عملاء وزملاء من بينهم هم أنفسهم كي يهيّجوا ويحرضوا بقية الجماهير على أعمال الشغب والعنف. هذا الأسلوب تتبعه كل حكومات العالم، وهو جزء بسيط من منهج "الإرهاب المنظم" الذي يتبعوه—على غرار الجريمة المنظمة.
ومع الشكر لأحد أصدقائي الذي اتهمني بأني أنشر كلاماً ظالماً عن الحكومات أو رجال الأمن الداخلي، وقال أن هذه أحد أساليب تدريب رجال الشرطة والمعروفة في كل مكان في العالم، بحيث ينقسمون إلى فريقين ويقومون بالتدريب على هذه الأشياء—وهو ما أدركه، لمن يشكك في موثوقية الصورة المرفقة أو يشكك في أنها حقيقية، الصورة من أحداث شغب كندية معروفة، فقط ابحث في جوجل باللغة الإنجليزية عن الأمر التالي وستجد الكثير من الصور والفيديوهات: toronto g20 riot fraud
وتذكر أن هذا مثال واحد فقط، يوجد الكثير والكثير من الأمثلة المشابهة، وستجد أن هؤلاء العملاء في أغلب الأمر ملثمين، يخفون وجوههم.
لماذا تقوم الحكومات بألاعيب مثل هذه على شعوبهم؟ من أجل تبرير قرارات سياسية يتخذونها بعد ذلك للتضييق على الشعوب أكثر وسلبهم حريات أكثر وأكثر. لولا أحداث مثل هذه المظاهرات العنيفة، وأحداث أسوأ، مثل الإرهاب—والذي يخططون له هم بأنفسهم مرة أخرى، لما استطاعت أي حكومة أن تضيق على شعبها أو تسلبه حريات. هذا يتم في كل حكومات العالم، بما فيها الحكومة الأمريكية. وأقرب مثال عربي هو قانون الطوارئ في مصر، فلولا أحداث الشغب وما شابهها من أزمات محلية، من ضمنها الإرهاب، لما استطاعت الحكومة المصرية تبرير قانون الطوارئ في مجلس الشعب أو أمام الرأي العام العالمي والحكومات الدولية.
ما الذي يمكنك أنت كمواطن أن تفعله لحماية نفسك وشعبك من ألاعيب ومؤامرات مثل هذه؟ حاول أن تبحث وتقرأ في هذه الأمور كي تفهمها جيداً وتستطيع إقناع غيرك من الناس بها باستخدام الأدلة والصور؛ وعلى أية حال، أقل ما يمكنك أن تفعله هو قص ولصق هذا الكلام مع الصورة ومشاركة الآخرين بها، والحديث مع الآخرين ممن لا يستخدمون فيسبوك عن الموضوع، حتى إذا حدثت مظاهرات، يكون الشعب داركاً وواعياً أن كل من يبدأ الشغب هو عميل للحكومة وليس واحداً من الشعب، فلا يشاركونه ما يفعل. بل إنك قد تساهم في كشف ألاعيب حكومتك باستخدام تليفونك المحمول في أخذ صور تظهر وجوه من يقوم بأعمال شغب عنيفة أو مدمرة، ثم عرضها على الإنترنت ولو بدون وضع اسمك، حتى يرى الناس جميعاً ويتعرفوا على هويات هؤلاء الأفراد، والتي في أغلب الأمر ببعض الأبحاث، ستنكشف على أنها هويات أشخاص لهم علاقة ما بالحكومة أو البلطجة.
وبناءً عليه، كن حذراً أشد الحذر من أي شخص ملثّم في أي مظاهرة، يُخفي وجهه وهويته، وانصح من حولك أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون عملاء للحكومة وقد يكونون على استعداد للقيام بأعمل شغب وعنف في أي لحظة، فاكشفهم وافضحهم وحاول أن ترفع صوتك باتهامهم أنهم عملاء للحكومة. عادة هؤلاء الأشخاص الخونة يعانون بالفعل من الخوف لأنهم جواسيس، فأقل التهديد أو المواجهة قد تجعلهم يقلعون عن خططهم القذرة في خدمة الأنظمة الدكتاتورية التي تريد أن تعاقب شعوبها على جرائم لم يقوموا هم بها.
تماماً كما تعاقب الحكومة الأمريكية بعض الدول على جرائم لم يقوموا هم بها.
لا داعي للاستئذان، من فضلك ممر هذا الكلام، حبذا مع الصورة، للآخرين.
انظر على الصورة المرفقة جيداً. إنها من مظاهرات شغب منذ أعوام في كندا، واعتمد عليها الباحثون الغربيون—ضمن أدلة أخرى بعد ذلك—كي يتأكدوا في النهاية من أن الجهات الأمنية استخدمت عملاء وزملاء من بينهم هم أنفسهم كي يهيّجوا ويحرضوا بقية الجماهير على أعمال الشغب والعنف. هذا الأسلوب تتبعه كل حكومات العالم، وهو جزء بسيط من منهج "الإرهاب المنظم" الذي يتبعوه—على غرار الجريمة المنظمة.
ومع الشكر لأحد أصدقائي الذي اتهمني بأني أنشر كلاماً ظالماً عن الحكومات أو رجال الأمن الداخلي، وقال أن هذه أحد أساليب تدريب رجال الشرطة والمعروفة في كل مكان في العالم، بحيث ينقسمون إلى فريقين ويقومون بالتدريب على هذه الأشياء—وهو ما أدركه، لمن يشكك في موثوقية الصورة المرفقة أو يشكك في أنها حقيقية، الصورة من أحداث شغب كندية معروفة، فقط ابحث في جوجل باللغة الإنجليزية عن الأمر التالي وستجد الكثير من الصور والفيديوهات: toronto g20 riot fraud
وتذكر أن هذا مثال واحد فقط، يوجد الكثير والكثير من الأمثلة المشابهة، وستجد أن هؤلاء العملاء في أغلب الأمر ملثمين، يخفون وجوههم.
لماذا تقوم الحكومات بألاعيب مثل هذه على شعوبهم؟ من أجل تبرير قرارات سياسية يتخذونها بعد ذلك للتضييق على الشعوب أكثر وسلبهم حريات أكثر وأكثر. لولا أحداث مثل هذه المظاهرات العنيفة، وأحداث أسوأ، مثل الإرهاب—والذي يخططون له هم بأنفسهم مرة أخرى، لما استطاعت أي حكومة أن تضيق على شعبها أو تسلبه حريات. هذا يتم في كل حكومات العالم، بما فيها الحكومة الأمريكية. وأقرب مثال عربي هو قانون الطوارئ في مصر، فلولا أحداث الشغب وما شابهها من أزمات محلية، من ضمنها الإرهاب، لما استطاعت الحكومة المصرية تبرير قانون الطوارئ في مجلس الشعب أو أمام الرأي العام العالمي والحكومات الدولية.
ما الذي يمكنك أنت كمواطن أن تفعله لحماية نفسك وشعبك من ألاعيب ومؤامرات مثل هذه؟ حاول أن تبحث وتقرأ في هذه الأمور كي تفهمها جيداً وتستطيع إقناع غيرك من الناس بها باستخدام الأدلة والصور؛ وعلى أية حال، أقل ما يمكنك أن تفعله هو قص ولصق هذا الكلام مع الصورة ومشاركة الآخرين بها، والحديث مع الآخرين ممن لا يستخدمون فيسبوك عن الموضوع، حتى إذا حدثت مظاهرات، يكون الشعب داركاً وواعياً أن كل من يبدأ الشغب هو عميل للحكومة وليس واحداً من الشعب، فلا يشاركونه ما يفعل. بل إنك قد تساهم في كشف ألاعيب حكومتك باستخدام تليفونك المحمول في أخذ صور تظهر وجوه من يقوم بأعمال شغب عنيفة أو مدمرة، ثم عرضها على الإنترنت ولو بدون وضع اسمك، حتى يرى الناس جميعاً ويتعرفوا على هويات هؤلاء الأفراد، والتي في أغلب الأمر ببعض الأبحاث، ستنكشف على أنها هويات أشخاص لهم علاقة ما بالحكومة أو البلطجة.
وبناءً عليه، كن حذراً أشد الحذر من أي شخص ملثّم في أي مظاهرة، يُخفي وجهه وهويته، وانصح من حولك أن هؤلاء الأشخاص قد يكونون عملاء للحكومة وقد يكونون على استعداد للقيام بأعمل شغب وعنف في أي لحظة، فاكشفهم وافضحهم وحاول أن ترفع صوتك باتهامهم أنهم عملاء للحكومة. عادة هؤلاء الأشخاص الخونة يعانون بالفعل من الخوف لأنهم جواسيس، فأقل التهديد أو المواجهة قد تجعلهم يقلعون عن خططهم القذرة في خدمة الأنظمة الدكتاتورية التي تريد أن تعاقب شعوبها على جرائم لم يقوموا هم بها.
تماماً كما تعاقب الحكومة الأمريكية بعض الدول على جرائم لم يقوموا هم بها.
لا داعي للاستئذان، من فضلك ممر هذا الكلام، حبذا مع الصورة، للآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق