"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير: تغدو خماصا وتروح بطانا."--حديث صحيح. أي تبكّر الطير وتخرج أول النهار جائعة، ضامرة هزيلة البطن، وترجع في آخر النهار ممتلئة البطون. التوكل: الاعتماد على الله، وتفويض جميع الأمور إليه. حق التوكل: قال الإمام أحمد، "لو توكلوا في ذهابهم ومجيئهم وتصرفهم وعلموا أن الخير بيده ومن عنده لم ينصرفوا إلا سالمين غانمين كالطير، ولكنهم يعتمدون (في القلب والنيّة) على قوّتهم وكسبهم وهذا خلاف التوكّل."
وفي حق التوكل، قال الإمام أبو القاسم القشيري، "اعلم أن التوكل محله القلب، وأما الحركة بالظاهر (الأخذ بالأسباب) فلا تنافي التوكل بالقلب بعدما يحقق العبد أن الرزق من قِبَل الله تعالى، فإن تعسّر شيء فبتقديره وإن تيسر شيء فبتيسيره"؛ وفي الحديث الصحيح: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي".
وبجانب فائدة الحث على حق التوكل على الله تعالى، في الحديث الأول عبرة وهي عدم الحاجة إلى حفظ أو تكنيز المال.
وفي حق التوكل، قال الإمام أبو القاسم القشيري، "اعلم أن التوكل محله القلب، وأما الحركة بالظاهر (الأخذ بالأسباب) فلا تنافي التوكل بالقلب بعدما يحقق العبد أن الرزق من قِبَل الله تعالى، فإن تعسّر شيء فبتقديره وإن تيسر شيء فبتيسيره"؛ وفي الحديث الصحيح: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي".
وبجانب فائدة الحث على حق التوكل على الله تعالى، في الحديث الأول عبرة وهي عدم الحاجة إلى حفظ أو تكنيز المال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق