عندما تذكرت: ’ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلت جاهلاً إلا وغلبني.‘—الإمام الشافعي
ذات مرّة بأكلم اتنين إخوانوفوبيين وبأقولهم: الحرية مربوطة بالمستوى العلمي للإنسان، والمستوى العلمي في العصر ده مربوط بالمستوى الاجتماعي؛ عشان كده قادة الثورات وأبطالها دايماً من الطبقة المتوسطة.
قالولي: يا نهار اسود، انت طبقي وأمثالك همّا السبب في الثورة. قال الحرية بالمستوى التعليمي قال. انت قوّاد!
قولتلهم: مش عارف إزاي وصلتوا للتفسير الجاهل ده، وإنما المقصود هوّه إنّي أتحرر بقدر ما أعلّم وأثقف نفسي.
قالولي: ده *****. عايز تدّي لنفسك حرية زيادة عشان انت متعلّم أكثر أو مستواك التعليمي أعلى؟ انت إخواني قوّاد!
قولتلهم: أنا مش إخواني، وانتوا مش جهلة فقط، أنتم أغبياء رسمي. يعني أنا وضحت المقصود، وبرضو لسه مُصِرّين إني بأعطي حرية زائدة بناءً على المستوى العلمي! فيه غباء أكثر من كده؟! الحرية التي تأتي من العِلم لا يعطيها لي أو لك أي شخص، وإنما تعطيها أنت لنفسك بتحرر عقلك من عبودية غسيل المخ والسذاجة والغباء! ولكن...هيهات أن يفهم الجملة الجاهل الغبي. نعم، غلبتني.
—ياسين رُكَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق